اعضاء بالكونجرس يضعون لقاء بايدن وبن زايد في المحك

بشأن السودان _ أعضاء الكونغرس يضغطون على بايدن بردع محمد بن سلمان لدى لقائه به

جدد أعضاء في الكونغرس الأمريكي رسالتهم للرئيس بايدين قبل لقائه رئيس الإمارات، يعبرون فيه عن قلقهم من دعم الإمارات لمليشيا الدعم السريع ، الأمر الذي يتعارض مع الجهود المبذولة لوقف القتال في السودان ، ويحثون الرئيس بايدن على مطالبة الإمارات بوقف دعمها لمليشيا الدعم السريع.وقال الخطاب

صاحب السعادة جوزيف ر. بايدن الابن رئيس الولايات المتحدة البيت الأبيض 1600 شارع بنسلفانيا، شمال غرب واشنطن العاصمة 20500

عزيزي الرئيس بايدن،

نكتب إليكم قبل اجتماعكم مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال زيارته المقبلة للولايات المتحدة. كانت دولة الإمارات العربية المتحدة شريكًا قديمًا للولايات المتحدة في مجموعة واسعة من القضايا الأمنية في المنطقة، بما في ذلك العمل كجهة فاعلة رئيسية تعمل على تحقيق وقف إطلاق النار في غزة. ومع ذلك، فإننا نشعر بالقلق من أن دعم الإمارات العربية المتحدة لقوات الدعم السريع في السودان يتعارض مع الجهود المبذولة لوقف القتال في السودان ونحثكم على تكرار دعوتكم للسلام وحث الإمارات العربية المتحدة على وقف دعمها لقوات الدعم السريع في محادثاتكم القادمة.

لقد أقررت بشكل مهم بأن الشعب السوداني “عانى من حرب لا معنى لها خلقت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم”. ووفقًا لبرنامج الغذاء العالمي، يواجه أكثر من 25 مليون شخص، أو نصف سكان السودان، جوعًا حادًا ونزح أكثر من 10 ملايين شخص داخليًا وخارجيًا منذ بداية الصراع الحالي في أبريل 2023.2

ونحن ممتنون لإدارتكم التي بذلت جهوداً كبيرة لحشد الشركاء الدوليين، وإنهاء الأعمال العدائية، وحماية المدنيين، وتوسيع نطاق الوصول الإنساني، ورفع أصوات المجتمع المدني، ودعم أكثر من 1.6 مليار دولار من المساعدات الطارئة للسودان في العامين الماضيين. ونحن قلقون من أن تصرفات الإمارات العربية المتحدة في السودان تتعارض مع هذه الإجراءات وأهدافكم المعلنة لإنهاء العنف والحرية والسلام والعدالة للشعب السوداني.

ونظراً لحجم هذه الفظائع، فقد شعرنا بالفزع إزاء تعقب الأسلحة والمواد القادمة من الإمارات العربية المتحدة إلى قوات الدعم السريع في السودان. وفي يناير/كانون الثاني 2024، أصدرت لجنة خبراء الأمم المتحدة المعنية بالسودان، وهي لجنة من خمسة أعضاء من الباحثين المعينين من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تقريراً يؤكد مصداقية الادعاءات بأن الإمارات العربية المتحدة قدمت الدعم العسكري لقوات الدعم السريع عبر أمجراس، في شمال تشاد. ووفقاً للتقرير، فإن هذه الأنواع الجديدة من الأسلحة الثقيلة والمتطورة التي تمتلكها قوات الدعم السريع “كان لها تأثير هائل على توازن القوى في المنطقة”.