استيراتيجية دولة المستقبل …. الطفولة ….خطة عبدالقادر وعمل جبريل وحلم الشريف

بقلم بكري المدنى

لقاء مهم جمعنا بالدكتور عبدالقادر عبدالله ابو المدير العام للمجلس القومى للطفولة بغرض الإعلام بالاستيراتجية العامة للطفولة والتى اجازها مجلس الوزراء مؤخرا

استيراتيجة تحوي ١٦ توصية و١٨ تحدى!!

الأرقام مهمة لعمل مماثل لذلك صدر قرار بالرقم ٥ بعمل قاعدة بيانات للطفولة في السودان للوقوف على نصيب الأطفال في مجالات الصحة/التعليم /النيابات الخ

تنزيل مشاريع الأطفال على الأرض تطلب إنشاء صندوق دعم الطفل براس مال اولى مقترح ٢٥٠ ترليون!!

يقول الدكتور عبدالقادر عبدالله أن ذلك ليس مستحيلا والمجلس يملك بالفعل ١٨٠ الف فدان زراعي ومقترح شركة الطفل الزراعي ولديه نسب من عمل المؤسسات العامة والخاصة تعادل على التوالي٠/٠٧ و٠/٠٣

على الأرض أيضا يملك المجلس ٢٠٠٠ متر قرب كوبري حنتوب (مشروع برج الطفل) إضافة الى ٨٠٠متر في بورتسودان مخصصة للأطفال الأحداث

قانونيا تمت إجازة القانون ١٩٣ الخاص بزواج القاصرات وفي الانتظار إجازة قانون الختان

أعلاه أرقام على الأرض وعلى الورق تنتظر أن تتحول إلى خطة برامجية فهل يمكن ذلك ؟!

الواقع يقول نعم من خلال ما تبدى لنا من إهتمام عام بالأطفال

الوزير والحاكم والنائب العام الراحل عثمان عمر الشريف كانت آخر أعماله وأحلامه أن يرى برج الطفل في الجزيرة بنيانا مكتملا وكان بالفعل ينتظر أول قلاب تراب حتى لا يحتاج الأطفال بعده ولكن الأجل عاجل الشريف وان دفع القدر بالدكتورة شذى الشريف على ذات الدرب لعلها تسهم في إكمال حلم الشريف

الدكتور جبريل ابراهيم وزير المالية لم اجد من يشهد له بالحق مثلما قال مدير مجلس الطفولة الدكتور عبد القادر عبد الله فجبريل بعد وقوع الحرب خصص ما يعادل ثلث مال الخزينة العامة للأطفال!!

دفع الدكتور جبريل ابراهيم لسكن الأطفال فاقدى الرعاية ما قيمته شراء مراوح وأجهزة تكييف وكان يسأل بنفسه عن حليب الأطفال (لبنكم ان شاء الله ما اتقطع؟!)

الوزير جبريل أيضا صادق بعربة إسعاف للطفولة و٧مليون للعاملين في مجال الطفولة

الدكتور جبريل ابراهيم بالتنسيق مع إدارة الطفل بالقوات المسلحة مول عملية تسليم العشرات من الأطفال المجندين العائدين من مليشيا الدعم السريع الى اهلهم

بعد نحو عام يكمل عدد الأطفال في السودان نحو ٢٦ مليون طفل وهو شعب كامل ومشروع مأمول لدولة جديدة -فهل نبدا الآن ؟!