الصافي سالم أحمد يكتب : المملكة العربية السعودية ( حاضرة في سلام السودان )

سعت المملكة العربية السعودية إلى إحلال السلام في السودان عبر منبر جدة التفاوضي إيمانا من المملكة بأهمية السلام في السودان وللعلاقة الاخوية التي تربط الشعبين الصديقين عبر مر السنين.

وما كان تأخر وتاجل هذا المنبر الا بسبب عدم تنفيد ما تم الاتفاق عليه في مايو ايار من العام العامضي الا تعنت المليشيا عدم التزامها بما اتفق عليه من خروجها من بيوت المواطنيين و مؤسسات الدولة.

ان كان البعض ينظر إلى سويسرا باعتبارها بديل لمنبر جدة فإن المملكة العربية السعودية يهمها تحقيق السلام في السودان من اي مكان وسوف تكون هي الداعم الأول لهذا الأمر تحت ظل القيادة الرشيدة للملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان.
وزير الخارجية السعودي وطاقم الوزارة ممثله في نائب وزير الخارجية وسفيرها الدينمو المحرك السفير علي بن حسن جعفر وأعضاء البعثة مع تعزيز الجهود مع اخبار عن وصول المبعوث الأمريكي الخاص بالسودان قريبا الي بورتسودان.

ودعم المملكة للسودان لم يتوقف ابدا في ظل جهود متواصلة بصورة كبيرة في مجال العمل الإنساني ودعم للمتاثرين بالحرب عبر مركز الملك سلمان وجهود متواصلة في المجالات الطبية ومجالات التنمية الأخرى مثل حفر آبار المياه ومواصلة بجهود كبيرة لدعم كافة ما يفيد الإنسان في السودان.

ان المملكة حاضرة في كل شي ونحن نعول عليها كثيرا في إعادة اعمار ما دمرته الحرب بصورة كبيرة لما للمملكة من إمكانيات مادية كبيرة وحضور مشرف في كل تفاصيل الحياة في السودان وارتباط اهل السودان بها وجدانيا…