لواء ياسر الخزين يكتب : سعادة الفريق أول شرطة محجوب حسن سعد ( القرار الصعب في الوقت الحرج )


كتب أخي سعادة اللواء شرطة م عثمان صديق البدوي عن إستقالة القائد الفذ والرجل الشجاع الهمام وترجله عن قيادة المقاومة الشعبية المسلحة بولاية نهر النيل سعادتو محجوب مقالا حوي الفكرة وجسد المعني واختصر المسافة وجلي الحقيقة وأزال الشك وأذهب الريب دحضا للشائعات ونفيا للإفتراءات مثمنا دوره في التعبئة والإستنفار الذي منحه خاتمة المطاف قيادة المقاومة الشعبية المسلحة بتنازل المنافسين له طواعية كما فعل بقراره الشجاع الذي طمأن النفوس وثبت الأقدام وربط علي القلوب وأحزن المشفقين علي المقاومة الشعبية المسلحة بنهر النيل وأفرح الشانئين وآخرين نختلف أو نتفق مع سعادته في سرعة إتخاذ قراره مدحا أو قدحا أري أن الرجل ينظر بعدسة ثلاثية الأبعاد ونحن ننظر من إتجاه واحد لايقل عن رؤية الكثيرين الذين يرون خطأ قيادة القوات المسلحة في إدارة شؤون الحرب وسير المعارك وبرجوعنا ورجوعهم وجدنا (دع الخبز لخبازه ولو يأكل نصفه) هو الأصوب كان لي مع سعادة الأخ الفريق أول شرطة محجوب حسن سعد شرف التعاون والعمل تحت قيادته الرشيدة الحكيمة إبان توليه منصب مدير عام قوات الشرطة بقسم دائرة مكافحة الإرهاب رئاسة الشرطة الأمنية تحت الإشراف المباشر لسعادة العميد شرطة م دكتور أبوبكر عبدالوهاب مدير دائرة مكافحة الإرهاب حينها الذي طالته يد قحت إبعادا مع شرفاء الشرطة بكشف الألف وستين ضابطا ونائبه سعادتو يعقوب بشير عبدالمحمود فأشهد للرجل بسرعة الإستجابة لكل مايصله من معلومات وتوجيهه العاجل بتوفير مانطلبه من معينات وإشرافه المباشر ومتابعته اللصيقة وتحفيزه الآني لأي إنجاز ووقوفه بنفسه علي الصغائر والكبائر وهو ما لم أري نظيره في القادة العظام الذين عملت معهم فليس بغريب علي سعادة الفريق أول شرطة محجوب حسن إتخاذ القرار الصعب في الوقت الحرج إذ سبقه وكنت شاهدا عليه ومتابعا له وكتبت عنه ناصحا قيادات الإنقاذ داعما لرأيه الصائب ب(مركزية الشرطة) لا( ولائيتها) الذي رجحته قيادات الإنقاذ ترضية للسياسيين مما اضطره لترك كابينة قيادة الشرطة مبكيا علي تنحيه فكان قرار ولائية الشرطة القشة التي قصمت ظهر البعير والذي تعاني منه الشرطة حتي اليوم وهاهي بغاث الطير تستنسر بوطننا من موقوذة ومتردية ونطيحة بذات دعاة الفتن ورؤوس النفاق الذين يريدون الإصطياد في الماء العكر تطل وتحدق بالمقاومة الشعبية المسلحة من كل جانب بعدما أذهبت المقاومة الشعبية المسلحة ريحهم وأطفأت جذوتهم التي أشعلوها لإحراق السودان فباءت عليهم خسرانا وانطفأت في قلوبهم حسرة ونارا بعدما أرادوا النفخ في نيران الخصومة كالضب في نار الخليل إبراهيم عليه السلام وتأجيج الصراع ونشر الخصومة ودق الأسافين بين قيادات المقاومة الشعبية المسلحة وبين القوات المسلحة وقيادات القوات النظامية والأجهزة التنفيذية هاهو المحجوب يتخذ قراره مطفئا للفتنة مؤودا لها في مهدها قبل إستفحالها لتتلقفها شياطين الإنس قبل الجن وإشعالها حربا أخري مقتديا بسيد شباب أهل الجنة الحسن بن علي بن أبي طالب متنازلا طواعية عن أمارة المسلمين وهو الأحق بها وأجدر لمعاوية إثباتا لصدق نبوة سيد المرسلين صلي الله عليه وسلم (إن إبني هذا سيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين أو كما قال عليه الصلاة والسلام )
شكرا سعادتو محجوب للقرار الصائب في الوقت الحرج
كسرة :
إلي سعادة القائد العام للقوات المسلحة سعادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ما لأحد من السودانيين يد إلا كافأناه عليها إلا إن للمحجوب يدا علي السودان وأهله نسأل الله أن يكافئه عليها ويجزيه عن السودان والسودانيين خير الجزاء فلاتهملوا أراءه واستمعوا لنصحه فهو القوي الأمين الذي يري بعيون زرقاء اليمامة
إلي قيادات المقاومة الشعبية المسلحة بكافة أرجاء السودان الوطن بكم يخوض معركة وجود لجانب قواتكم المسلحة فلاتختلفوا فتختلف قلوبكم وتذهب ريحكم وكونوا عباد الله إخوانا يد علي من سواكم
سنظل يدا تحمل السلاح وأخري تسكب مدادها نارا في صدور أعداء الوطن والدين
والله أكبر ولاعزة إلا بالجهاد
والموت في سبيل الله أسمي أمانينا
جيش واحد شعب واحد…
إعلام لجنة الإستنفار والمقاومة الشعبية محلية المتمة
Source link