الولايات المتحدة .. تفرض عقوبات على نجل الرئيس الأوغندي


واشنطن
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات مستهدفة على الجنرال موهوزي كاينيروغابا، نجل الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، بسبب ما وصفته بـ”الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان” ضد معارضين سياسيين في أوغندا.
وتشمل العقوبات تجميد جميع الأصول الخاضعة للولاية القضائية الأمريكية، إضافة إلى فرض قيود على إصدار التأشيرات، مما يقيّد تحركات كاينيروغابا وأفراد عائلته المباشرين على الساحة الدولية ويحد من تعاملاتهم المالية في الخارج.
وجاء في البيان الرسمي الصادر عن وزارة الخزانة أن هذه العقوبات تمثل ردًا مباشرًا على تورط الجنرال كاينيروغابا في انتهاكات موثقة ضد حقوق الإنسان، مؤكدة أن واشنطن لن تتهاون مع مثل هذه الممارسات، وأن من يرتكبها سيواجه عواقب ملموسة.
وتعكس هذه الخطوة موقفًا أمريكيًا حازمًا تجاه ما تشهده أوغندا من تضييق على الحريات السياسية وتجاوزات أمنية بحق شخصيات معارضة، في وقت تتعالى فيه الأصوات الدولية المطالبة بتحقيقات مستقلة وشفافة بشأن تلك الانتهاكات.
كما تأتي هذه العقوبات في سياق تصاعد الضغوط الدولية على حكومة كمبالا، وسط دعوات متزايدة لإجراء إصلاحات سياسية شاملة وتقييد هيمنة المؤسسة العسكرية، في ظل انتقادات واسعة لسجل أوغندا الحقوقي.
وكان الجنرال كاينيروغابا يُنظر إليه لسنوات بوصفه الخليفة المحتمل لوالده في قيادة البلاد، غير أن العقوبات الجديدة والعزلة الدولية المتزايدة قد تشكل ضربة لمساعيه السياسية وتعيد رسم ملامح العلاقات بين أوغندا والمجتمع الدولي.
هذا وقد دعت منظمات حقوقية ومدنية في الداخل والخارج إلى خطوات أكثر جرأة لدعم الحريات العامة وحماية المعارضين السياسيين، معتبرين هذه العقوبات بداية ضرورية للمساءلة
Source link