أخبار العالمأخبار محلية

ترامب في الرياض … و 10 ملفات حاسمة تعيد تشكيل مستقبل الشرق الأوسط

في زيارة تُعتبر الأولى منذ فوزه بولاية رئاسية جديدة، يتوجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية ودول الخليج، في خطوة تعكس الأهمية المتزايدة للمنطقة في الاستراتيجية الأميركية. تأتي هذه الزيارة لتسلط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه السعودية ودول الخليج، ليس فقط كعناصر استقرار إقليمي، بل أيضًا كقوى اقتصادية فاعلة تسعى نحو الإصلاح.

تتصدر أجندة مباحثات ترامب 10 ملفات رئيسية تشمل الأمن الإقليمي، الطاقة، الدفاع، والتعاون الاقتصادي، حيث تهدف واشنطن إلى تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع شركائها الخليجيين في ظل التغيرات الدولية السريعة. ووفقًا لوزارة الخارجية الأميركية، فإن هذه الزيارة تؤكد التزام الولايات المتحدة بتعزيز علاقاتها مع حلفائها في الشرق الأوسط، مع التركيز على التنسيق مع السعودية كعنصر أساسي في معالجة قضايا تتجاوز حدود المنطقة.

يؤكد الباحث السعودي منيف عماش الحربي أن الشراكة بين الرياض وواشنطن تتسم بأبعاد متعددة تشمل السياسة والاقتصاد والأمن والاستخبارات، مشددًا على أن الولايات المتحدة تظل الشريك الأمني الأول للمملكة.

وفي السياق نفسه، يرى الباحث الأميركي توم واريك أن زيارة ترامب تمثل فرصة لتعزيز الحوار المباشر حول القضايا الملحة، مؤكدًا على أهمية التعاون في تحقيق الأمن الإقليمي وإعادة الإعمار في غزة.

هل ستساهم هذه الزيارة في إعادة صياغة مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة ودول الخليج؟ وما هي التداعيات المحتملة لهذه المباحثات على استقرار المنطقة؟


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى