أخبار العالمأخبار محلية

بينما يمضي الوقت – امل ابو القاسم – عندما تقف الإمارات حاسرة الرأس

كعادتها وكلما اوجعها الجيش السوداني في مقتل عمدت الإمارات إلى إيذا المواطن من خلال المرافق الحيوية التي يتمتع بها بل ايذائه مباشرة من خلال المسيرات التي وعلى طريقة حيلة العاجز باتت تطلقها صباحا وعشية، فضلا عن إطلاقها لوحوش الغاب الذين جلبتهم من أحراش بعض الدول المتحالفة معها ومع ما تبقى من شتات مليشيا آل دقلو الشيطانية.

حشدت الإمارات _ واذكرها مباشرة_ لأن الحرب التي تشنها على السودان باتت مفتوحة كونها بات تتصدر المشهد دون أن ترعوى ولا غرو ( فمن أمن العقاب ساء الأدب ) وإلا فكيف لها هذه البجاحة والجرأة والسفور في معاداتها للسودان وترك بصمتها واضحة من خلال الأسلحة المطورة التي ترسلها عيان دون أن يرف لها جفن، ورغم شكواها في محكمة العدل الدولية وتنتظرها غدا جلسة ومع ذلك كأن شيء لم يكن.. ترى من أين لها هذا السفور والتعري ؟ كيف تقف هكذا حاسرة الرأس ؟ هل يا ترى تأمن غطاء يستر على جرائمها؟ سؤالى للمجتمع الدولي الذي يغض الطرف

المليشيا ورعاتها وجناحها السياسي عندما فشلوا في مواجهة الرجال في الميدان وبالتالي الوصول لمراميهم المعلومة عمدوا لأساليب جبانة يدفع كلفتها المواطن الذي اثقلت الحرب كاهله كونه الأداة المستخدمة للضغط على قيادة البلاد، وكلما عجزوا عن هدف فكروا وقدروا لاسننتاج أساليب أخرى مهما كانت كلفتها المادية.

والمعلوم أن الإمارات اغدقت على هذه الحرب وصرفت صرف من لا يخشى الفقر كل ذلك لا يهمها لكن ما يوجعها هو قصقصة أجنحة أهدافها قبل أن تهم بالطيران، وقد درج المقاتلون على تدمير أحلامها المعلقة على ظهر أسلحتها المطورة من صواريخ ومسيرات وأسلحة حديثة وغير ذلك مما تستخدمه لإرغام وإذعان القيادة لتفاوض يعيد مليشيتها وجناحهم السياسي للمشهد مجددا لكن هيهات.

وبالأمس عندما قام الجيش بعملية استراتيجية ناجحة دمرت طائرة إماراتيّة محملة بهكذا نوع من الأسلحة في مطار نيالا وراح ضحية الحادث فوق العشرة ضباط يتبعون لها ، فضلا عن قتل العشرات من المليشيا بينهم جرحى كانوا في طريقهم للعلاج بالخارج ، هاجت ثائرتها ولم تهدأ ولن.. فافرغت غبنها في استهداف مطاري كسلا وبورتسودان.. حقا تدعو للشفقة.

الآن الحرب تتأرجح يمنة ويسرة ، شمالا وشرقا وغربا وفقا لأهواء الأعداء وتخبطاتهم وقطعا لها ارتدادات اقليمية فهل ستنتظر الدول بالمنطقة حتى تتسرب إليها؟ السودان خاض حربه بجدارة ولن تثنيه هذه الهوجات المتفلتة عن عن هدفه والقضاء على آخر مليشي وهو ليس على الله ببعيد.

ونتمثل قول الشاعر إيليا أبو ماضي

وان شن البغاة عليك حرباً
وأجروا من دم الأحرار نهرا

فلا تحزن فربك ذو انتقامٍ
سيصنع من دم الأبطال نصرا

وان فرض الطغاه عليك ذلاً
فلا تخضع وعش دنياك حرا

وقل يا نفس لي رب كريم سيسلخ من ظلام الليل فجرا


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى