شركة سوداني ،،، تكشف عن تكلفة بناء مخدم رئيسي بملبغ 100 مليون دولار وزيادة الألياف الضوئية الي 25 ألف

بورتسودان : هنادي النور

كشف مدير قطاع الشبكة بشركة سوداني للاتصالات جعفر صالح عن التحديات التي واجهت الشركة خلال الفترة منذ العام (٢٠٢٠) وأكد أن خسائرها في تلك الفترة بلغت (٩) مليون دولار.

وكشف عن بناء مخدم رئيسي بكلفة (١٠٠) مليون دولار وزيادة الألياف الضوئية الي (٢٥) ألف كيلومتر مما أتاح للشركة تعزيز خدماتها للسودانيين ودول الجوار.
وأطلقت شركة سوداني للاتصالات، في مؤتمر صحفي عقد اليوم السبت بفندق مارينا ببورتسودان، هويتها الجديدة وشعارها المحدث.
وأشار مدير قطاع الشبكة بالشركة الي أن الشركة عكفت علي إنفاذ استراتيجية تبت ثلاثة مراحل أولها مرحلة البقاء في ظل تحديات الحرب بجانب مرحلة الإصلاح والنمو ثم الاستمرارية.
وكشف بأن الشركة ركزت علي التوسع في تقنيات الجيل الرابع والتوسع في الشبكة ومضاعفتها وأوضح أنه تم مضاعفة المحطات في الولاية الشمالية بنسبة (١٠٠%) ومضاعفتها في الخرطوم بنسبة (٤٠٠%) بجانب مضاعفتها في ولاية الجزيرة بنسبة (٩٩%)،وأشار للتحديات التي فرضتها الحرب في الحفاظ على الأصول والبنية التحتية ومواكبة التحولات

من جهتها قالت مديرة التسويق بالشركة، هبة علي عثمان إن الهوية الجديدة ترتكز على قيم عميقة وإن تغيير الشعار الذي تم إطلاقه في عام 2006 يهدف إلى تعزيز قيم جديدة تعكس رؤية الشركة.
وأشارت هبة إلى أن الشعار الجديد احتفظ ببعض العناصر الأساسية للشعار السابق، مع إضافة لمسات تعكس قيم البقاء، الاستمرار، الثبات، الصمود، والابتكار، إلى جانب تعزيز قيم الاعتمادية والافتخار.
وأكدت أن التغيير يعكس عناصر قوة العمل الجماعي، ومسارات التحول الرقمي، والشمول الوطني.
وأضافت هبة أن الهوية الجديدة تتميز بانسجام بصري يعكس قيم التحول الرقمي والفرص البشرية، وأن الشركة ركزت خلال فترة الحرب على بث الأمل عبر منصات التواصل الاجتماعي من خلال حملات مثل ترند الأمل والصمود. وأشارت إلى دعم الشركة للمنتخب الوطني وفريق السودان في الألمبياد، وتكريم أوائل الشهادة السودانية وشهادة الأساس.
وأعلنت عن إطلاق تطبيق (ماي سوداني) الذي يتيح للمستخدمين الوصول السهل إلى خدمات الشركة، بما في ذلك الاشتراك أو إلغاء الاشتراك في الخدمات المختلفة.
بدوره أكد مدير المسؤولية المجتمعية بشركة سوداني للاتصالات مصطفى مؤيد أن استراتيجية الشركة في هذا المجال ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية، وهي تعزيز الوعي المجتمعي برفض الظواهر السلبية، والمساهمة في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات.
وأضاف أن الشركة تعمل على تعزيز مسؤوليتها المجتمعية من خلال التركيز على مجالات حيوية تشمل الصحة، التعليم، والمياه، إيماناً منها بأن هذه القطاعات هي أساس التنمية المستدامة.
و أعلن عن إطلاق مشروع العودة الآمنة الذي يهدف إلى ضمان عودة المواطنين إلى مناطقهم بأمان من مخلفات الحرب وأوضح أن هذا المشروع يأتي في إطار التزام الشركة بتحقيق تأثير إيجابي في المجتمع، وتقديم الدعم اللازم لضمان سلامة المواطنين واستعادة الاستقرار في المناطق المتأثرة بالحرب.