ترامب يرفض التهديدات العسكرية وطهران تحذر من “صفعة قوية”

في خضم التوترات المتصاعدة بين واشنطن وطهران، حيث لوح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالخيار العسكري إذا لم تتجاوب إيران مع الدعوات للمفاوضات حول ملفها النووي، أصدرت الإدارة الأميركية تصريحات جديدة. جيمس هيويت، مدير الاتصالات في مجلس الأمن القومي، أكد أن ترامب “لا يرحب بالتهديدات العسكرية” ويفضل استخدام القنوات الدبلوماسية المباشرة مع طهران، محذراً من عواقب وخيمة في حال استمرار سعيها للحصول على أسلحة نووية.

من جهة أخرى، حذر المرشد الإيراني علي خامنئي من أن الولايات المتحدة ستتعرض لـ”صفعة قوية” إذا نفذت تهديداتها بقصف إيران نتيجة لعدم التوصل إلى اتفاق نووي جديد. وفي هذا السياق، سلمت طهران تحذيراً للسفارة السويسرية، التي تمثل المصالح الأميركية، مؤكدة عزمها على الرد “بحزم وبشكل فوري” على أي تهديد، وقدمت شكوى إلى مجلس الأمن حول ما وصفته بـ”التهديدات المتهورة”.

هذه الأحداث تأتي بعد أن جدد ترامب تهديداته بقصف إيران إذا لم تقبل عرض إجراء محادثات، الذي أرسله إلى القيادة الإيرانية في مارس الماضي، محدداً مهلة شهرين للرد. بينما أكدت السلطات الإيرانية أنها لن تدخل في أي مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة.