الاتحادي الاصل: الخزي والعار يلاحقان كل من صمت من قول الحق في جرائم المليشيا


أكد عمر الحاج نائب أمين قطاع المهجر بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بأن العمليات العسكرية الأخيرة التي خاضتها القوات المسلحة السودانية داخل العاصمة الخرطوم ضد مليشيا آل دقلو الإرهابية قد كشفت عن مدى بشاعة الجرائم التي ارتكبتها هذه الجماعة المارقة بحق الشعب السوداني.
وقال إن الميليشيا واصلت نهجها الإجرامي في قتل المواطنين الأبرياء بمختلف وسائل التعذيب والانتهاكات، بما في ذلك حرقهم أحياء داخل الحاويات، في مشهد يجسد وحشية غير مسبوقة وانعدامًا تامًا للأخلاق الإنسانية.
واضاف إنهم في الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل يؤكدون أن الخزي والعار يلاحقان كل من صمت عن قول الحق وكل من تواطأ بالصمت تجاه هذه الجرائم النكراء. كما نؤكد أن كل كيان أو تنظيم سياسي ارتضى التبعية لهذه الميليشيا المارقة، هو شريك اصيل لها امام القانون في هذه الأفعال الإرهابية، التي تدينها كل القوانيين والمواثيق الدولية ، وترفضها الإنسانية، وتحرمها كافة الأديان السماوية.
وقال انه في ضوء هذه الجرائم البشعة، فإننا ندعو المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل للتحقيق في هذه الانتهاكات الجسيمة، واتخاذ خطوات حاسمة لوقفها، وإدانة هذه الميليشيا وملاحقة قياداتها، وتقديمهم إلى محكمة العدل الدولية، حتى ينالوا جزاءهم العادل على ما اقترفوه من فظائع بحق الشعب السوداني وحق الأسرى الذين تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب والانتهاكات اللاإنسانية.
واكد إن الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم لا يُفسَّر إلا باعتباره تشجيعًا ضمنيًا لهذه العصابة الإرهابية لمواصلة إجرامها بحق الأبرياء.
وجدّد دعم الحزب الكامل للقوات المسلحة الباسلة، التي تخوض معركة العزة والكرامة دفاعًا عن الوطن وسيادته، وهنائها بالانتصارات العظيمة التي تُوجت بتحرير العاصمة القومية من قبضة هذه الميليشيا الإرهابية، مؤكدين أن السودان سيظل شامخًا، حرًا، وعصيًا على كل محاولات الإرهاب والتخريب.
Source link