أقدمت مليشيا التمرد السريع مساء أول أمس علي اغتيال العميد (م) جلال شوقي وابنه حسان واللذين دافعا ببسالة عن منزلهما بحي النصر بشرق النيل.. وكان أهل الحي افتقدوا الراحل وابنه في المسجد المجاور وعندما ذهبوا لزيارته فوجئوا به وابنه مضرجين في دمائهما الطاهرة.. وتنقل الشهيد العميد جلال في محطات عمل عديدة بجنوب السودان وهو من المؤسسين لمطبعة كرري العسكرية..
ورفض الشهيد جلال كل رجاءات أهله ومعارفه الذين طلبوا منه مغادرة منزله بشرق النيل إلي مكان آمن وبقي متمسكاً بالبقاء في منزله حتي لحظة استشهاده وابنه مساء أمس الإثنين..
العزاء موصول لأهله وعشيرته بالسودان عامة وبأم درمان حي المهندسين والعباسية خاصة..
رحمةٌ من الله عليه ورضوان..
وعند الله تجتمع الخصوم..
والعزاء لالهما وذويهما … اسرة اباري …واسرة قدح الدم .. وال البدوي ….وال الشريف جعفر … وجميع الاهل بالعباسية …والمهندسين …والمربعات …وشندي …وودمدني الجزيرة وفي جميع انحاء السودان وخارجه … والي هناء علي الشريف مسؤول الاعلام بالمجلس القومي لرعاية الطفولة
(انا لله وانا اليه راجعون )
Source link
