بيان مهم للحزب الإتحادي الأصل حول انتصارات الجيش

بسم الله الرحمن الرحيم
الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل
بيان تهنئة بمناسبة انتصارات القوات المسلحة السودانية وشركائها..
في هذا اليوم الوطني العظيم، يتقدم مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ومرشد الطريقة الختمية، رافعًا رايات الآباء المؤسسين عاليةً خفاقةً، بأحرّ التهاني والتبريكات في هذه الأيام المباركة لشعبنا الأبي، ولأبطال قواتنا المسلحة السودانية الباسلة وشركائها في معركة الصمود والكبرياء ، بمناسبة التحرير العظيم المظفر الذي تحقق بقوة و اقتدار ، واستعادة المنازل والأعيان والمرافق الحكومية من قبضة الميليشيات الإرهابية المتمردة الغاصبة. هذه ملحمة وطنية سيُسجَّل تاريخها بحروف من نور و ستكون منارة يهتدى بها في دياجر الظلم والعدوان، تُدرَّس في مدارس الوطنية وفصول الانتماء للأوطان.
جماهير شعبنا…
حزبنا، حزب الحركة الوطنية، الذي رفع راية الاستقلال، أعلن موقفه الواضح من هذه الحرب، منحازًا لقوات شعبنا المسلحة في يومها الأول، بتصريحات واضحة وبيان مرجعي سارت في ركابه القوى السياسية والوطنية. مسيرة حزبنا الطويلة، الحافلة بقصص النضال، تضم فصولًا وفصولًا كاملة لدعم القوات المسلحة السودانية. التاريخ قريب، وكرمك وقيسان… عثمان، حاضرة..
جماهير شعبنا الوفي…
يؤكد الحزب أن هذا النصر هو تتويج لصمود أبطالنا البواسل، الذين يقاتلون بشجاعة وإيمان راسخ دفاعًا عن سيادة السودان وكرامة شعبه. إنها رسالة واضحة بأن السودان لن ينكسر، ولن يستسلم او تلين له قناة، ولن يسمح لبقايا التمرد والإرهاب بالعبث بأمنه ومستقبله.
نحن في الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، إذ نحيي قواتنا المسلحة السودانية، أصلاً وانتماءً، وشركائها على هذا الإنجاز العظيم. نحيي القائد العام الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الذي حطت طائرته في مطار الخرطوم، إيذاناً بنهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة ذات آفاق رحبة نحو بناء وتأسيس دولة جديدة تعرف مكانها تحت الشمس، وأدوارها الجديدة في محيطها العربي والأفريقي، ودورها في الحفاظ على السلم الدولي وسيادة القانون. نحيي ونقدر قوات الشرطة السودانية التي ظلت ثابتة على أداء واجبها، وجهاز المخابرات العامة الذي يعمل بلا كلل لحماية أمن الوطن، وكل القوات التي شاركت ببسالة في هذه المعركة المصيرية. نحيي بتحية خاصة كل الشرفاء من أبناء السودان الذين ساهموا في هذه الملحمة، مستجيبين لنداء الميرغني لإقامة مقاومة شعبية ملتزمة بلوائح القوات المسلحة السودانية، لمنع الحرب الأهلية. ونحيي المواطنين الذين ساندوا صمود جيشهم، ووقفوا صفًا واحدًا ضد التمرد والغدر والخيانة. وفي هذه اللحظة التاريخية، نجدد دعمنا الكامل لقواتنا النظامية في معركتها العادلة لتطهير السودان من دنس الميليشيات المارقة. وندعو جميع القوى الوطنية الشريفة للالتفاف حول قواتنا المسلحة، ونبذ الفرقة والشقاق، والتمسك بمضامين مبادرة الميرغني لحل الأزمة السياسية في البلاد، وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة دون إقصاء أو تمكين لأحد. علينا أن نعمل معًا لبناء سودان آمن، مستقر، حر، ديمقراطي، نستعيد فيه التحول الديمقراطي على أسس ومبادئ وقيم سليمة، بعيدًا عن التهور والتوتر الأعمى. يجدد مولانا محمد عثمان الميرغني، رئيس الحزب، شكره وامتنانه للدول الشقيقة والصديقة التي ساندت السودان حكومةً وشعبًا في هذه المحنة.
رحم الله شهداءنا الأبرار وخلّد ذكراهم، وعاجل الشفاء لجرحانا الأبطال، ونصرًا مؤزرًا لوطننا الحبيب.
عاش السودان حرًا كريمًا، وعاشت قواته النظامية حصنًا منيعًا في وجه الأعداء.
والله الموفق والمستعان.
عمر خلف الله يوسف الحاج
الناطق الرسمي
٢٦ مارس ٢٠٢٥
Source link