أخبار العالمأخبار محلية

صوت الحق – الصديق النعيم موسى – سهير الإنسانية!

منذ سنوات وأنا أُتابع تفرُّد الأخت العزيزة سهير عبد الرحيم، فهي ليست مجرّد صحفية فقط بل هي رسول للإنسانية في مجتمع يُعاني إقتصادياً وصحياً، فجادت ببنات أفكارها لتُقدّم نماذج من الجمال؛ وضعت بصمتها بمبادرات خالدة في نفوس الشعب الصابر، ولقد كُنت متابعاً لهذا التفرُد فظهرت ( دفيني التي كانت منذ إحدى عشر عاماً ) وكانت إنسانيتها حاضرة لطُلاب الشهادة السودانية (وصلني) ونحن في الشهر الكريم تواصل في (فطوركم علينا) وهذه المبادرة تستهدف الصائمين في مواقع متعددة.

سهير عبد الرحيم إسم لا يمكن تجاوزه في سماء الإعلام السوداني هي كاتبة عمود يسطع بالحق والحقيقة فقط ( خلف الأسوار ) الذي ساهم في إصلاح الكثير من القضايا، سهير عبد الرحيم مثالاً للإنسانية والأخلاق والمبادئ تتشبع بحب الخير وحبّبَ الله لها الخير، فقدّمت نماذج خالدة في أذهان السودانيين، فيمكن لأي شخص أن يُبادر ولكن من الصعب جداً أن يُكتب له التوفيق، فنجاحها في مبادراتها الثلاث كان توفيقاً من الله ثم لقبولها وسط المجتمع وهنا (مربط الفرس) كتب الله لها النجاح والإستمرارية لصِدق نيتها وعملها تُجاه المحتاجين، وما أن أعلنت موعد عملٍ ما إلاّ ووجدت القبول، أقول ذلك وأعلم جيداً أنَّ العمل الإنساني يحتاج لبذل الجُهد والوقت والمال، نجحت سهير لأنَّ رصيدها هو حُب الناس لها ولأعمالها الخالدة، أعمالاً تستهدف المستحقين، تذهب لهم في مواقعهم، أعمالٌ سجّلها سفر التأريخ، فلم يأتي هذا التكريم من فراغ ولم يأتي إسمها في قائمة المائة إمرأة إلاّ لأنها تستحق هذا التكريم.

حُب الأعمال الصالحة وتقديم الخير للآخرين من ركائز الإسلام، ولقد وردت الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة في فضل حوائج الناس، فطوبى لسهير الإنسانية بهذه الأعمال الخالدة، ومزيداً من التقدم، في فضاء العمل الإنساني والوطني في الدفاع عن وحدة السودان ودعم الجيش ولقد كانت مبادرتها دفيني (11) حاضرة لجنودنا البواسل، فطوركم علينا للممسكين بالزناد في الشهر الكريم.

شُكراً سهير وأنتِ تُقدِّمين بلا ضجرٍ أو عناء ،،
شُكراً سهير وأنتِ ترسمين لوحة زاهية لبلادنا ،،
شُكراً سهير وأنتِ تواصلين المشوار ودعم التكايا في رمضان المبارك ،،
شُكراً جميلاً للذين يُشاركون ويدعمون هذه الأعمال ،،
شُكراً للشعب النبيل ولكل من ساهم في إستمرار هذه الأعمال الجليلة ،،


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى