أخبار العالمأخبار محلية

لجنة حكماء لم الجالية السودانية بمصر تواصل مشاوراتها

واصلت لجنة حكماء لم الجالية السودانية بمصر مشاوراتها مع الشخصيات والكيانات السودانية المختلفة وصولا لرؤية يمكن من خلالها الوصول الي الأهداف المرجوة .

وعقدت لجنة الحكماء للم شمل الجالية السودانية في مصر برئاسة مولانا عبد الله المحجوب الميرغني احتما بمجموعة من اصحاب المبادرات والشخصيات النشطة في العمل العام علي صعيد الوجود السوداني بالبلاد.

وأستعرض رئيس اللجنة الاهداف التي من أجلها تم تكوين هذه اللجنة مشيرا اليز طبيعة المرحلة التي تمر بها البلاد واتجاه الدولة لإعادة بناء مؤسساتها ومن بينها جالياتها بالخارج بما يفضي إلي كيانات قوية متماسكة ومؤثرة تحافظ علي حقوق منسوبيها وتصون صورتهم امام الدول المضيفة.

واكد المححوب علي ان لجنته لا تنطلق إلا من هدف واحد هو تنقية المناخ وتوحيد الصفوف وصولا لتراضي كبير يشكل سبقا لجالية مصر ونموذجا تحتذيه جالياتنا الاخري.

واكد محمد عبد السلام تركي حرصهم واستعدادهم لدعم اي جهد يقود الي توحيد صفوف السودانيين بمصر، مقدما فذلكة تاريخية عن طبيعة ونشاة كيانات الجالية المختلفة بمصر، ورؤيتهم لتوسيع مواعينها وتحديث ضوابطها القانونية بما يحقق مزيدا من التمثيل والعدالة.
و تناولت كل من الأستاذة راندا كمال، والسيد شرف غندور اهمية ان تتسع الجالية لاحتواء قطاعات الشباب والمرأة والمهنيين من مختلف التخصصات، مع إيلاء هذه الشرائح مزيدا من الاهتمام في التكوينات المستقبلية.
السادة وائل سنادة وعلاء عووضة عبرا عن دعمهما لاي جهد يصب في خدمة الجالية ويستوعب احتياجاتها، مشددين علي اهمية التركيز علي الكوادر القادرة المتميزة والمستوعبة لطبيعة الحراك الحادث الان، فيما ركزت الاستاذتان سميرة جعفر وحنان سعد علي ان ظروف النزوح الراهنة افرزت الكثير جدا من الحالات الانسانية المؤثرة والمتكررة، وانهم ظلوا يتصدون لاحتوائها دون عون من اي جهة. واختتمت المجموعة مشاركتها بحديث الباشمهندس عبد الرازق غندور عن ان مهمة اللجنة ليست سهلة مطلقا وتحتاج لعزم ونوايا صادقة متمنيا لها النجاح.
في الختام طلبت اللجنة من كل متحدث ومتحدثة من المجموعة تقديم تصور مكتوب يحوي رؤية وتصور يرضي القاعدة العريضة، من حيث التكوين والمهام والواجبات لأي جسم مقترح للجالية السودانية بمصر.


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى