أخبار العالمأخبار محلية

امرأة مختلفة – مشاعر عثمان – جمعة القصر والنصر وجمعة شكرك ياحسن

زهاء شهر ونصف قضيتها في امدرمان قبل رمضان المعظم …بدأت اولي خطوات رحلتي الصحفية هناك بمركز الشهيد عثمان.مكاوي …حيث اخذني ….اليوم التاني لوصولي العزيز ….الزميل الطيب سعدالدين وزير الثقافةوالاعلام بولاية الخرطوم ….و تعرفت يومها علي حسن وعماد وزملائهم من مركز الشهيد مكاوي ….وعبر الطيب والبقداوي والجندي توثقت علاقتي بحسن والمركز الذي كنت ازوره يوميا في سبيل بحثي عن المعلومات ….والتصاديق ويقابلني حسن

وسعادتو احمد

وعماد

ودكتور حمزة

والمقدم مهندس إبراهيم

ومحمد صلاح

وكل طاقم المركز بكل بشاشة وترحاب

اخلص شغلي

واشحن تلفوني

واصلي

واشرب الشاي

ولا يتضجر احد

شباب كاالورد يعملون بهمة ونشاط ………..والزائر الإعلامي لامدرمان في حرب الكرامة لابد أن يمر من بوابة الشهيد عثمان مكاوي الإعلامية…..

وسبحان الله كنت قد اجلت الكتابة عن هذا المركز باتفاق مع حسن حتي اختم جولة امدر ….

الاسبوع الماضي هاتفته …وبيننا كلام وكلام…..أين أنت ياحسن

كلامنا ماانتهي …..شغلنا ماانتهي …..وعدي ليك

لسه مااوفيت بيهو ….

حسن التهذيب …حسن التواضع …..حسن البشاشه ….حسن الأخلاق….حسن الدبلوماسية….حسن التواضع…..حسن الهمه واللباقة ….

والحيوية والدينمو المحرك لمركز الشهيد عثمان مكاوي…..حسن وعماد وزملائهم من كواكب الشهيد عثمان مكاوي هم للامانة والتاريخ …..عنوان مشرف للعمل الإعلامي العسكري ….

يعملون في ظروف بالغة التعقيد وتحت الدانات والمسيرات والوطيس حامي …..رابطوا وثابرو ….

جنبا الي جنب مع إخوانهم في الميدان يحملون البندقية ….

والاعزاء في مكاوي يحملون بندقية القلم والمايكرفون …..بندقية الإعلام ومااهمها من بندقية والحرب هذه في المقام الأول إعلامية وكفي …..

عز فراقك ياحسن …ففي جمعة القصر والنصر أبت روحك الطاهرة الا ان تصعد الي السماء وتروي دماءك الطاهرة تراب القصر ….

عز فراقك….ودمعتك سخينة تجري …وتجري …تبكيك بالدم والدم ….. ونحنا فرحي بتحرير القصر الذي( مسخه) خبر استشاهدكم

شخصك الكريم

وعماد رفيق دربك

والعريف بدرالدين

وزملاء اكارم من التلفزيون القومي …..

وآخرين من جنودنا البواسل …

رحمهم الله جميعا رحمة واسعه واسكنهم مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا..

ليتك حسن تعود للحياة لساعة ….وتري محبتك عند الناس …..الكل يبكيك ….الكل بعزي فيك ….الكل يعدد في خصالك …وجهدك ….وتفانيك واخلاصك في العمل …

اذن …. لن ترحل ….ستظل باقيا بيننا بما تركته من إرث إعلامي وثقافي…

واعلامي في حرب الكرامه بمركز الشهيد عثمان مكاوي وانت احد المؤسسين لهذا الصرح الإعلامي الكبير …..

وهذا عزانا في جمعة شكرك ياحسن وعزاء زملاءك ومحبيك ومعارفك واسرتك في القضارف والمكابراب اللذين اعزيهم جميعا في فقدهم الجلل ابنهم

الشامه والعلامه المقدم ركن حسن إبراهيم

وتعازي الحاره لأسرة النقيب عماد

ولاسرة العريف بدرالدين

وكذلك لأسر زملائي في التلفزيون القومي

عليكم جميعا

الف نور ورحمة

ولا حولا ولا قوة الا بالله

الجمعه …مارس ..2024


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى