ياسر أحمد محمد يكتب : النظارة التاريخية للجعليين الي اين!؟


ظللت متابعا لهذا الحراك منذ بدايته ومتمعنا في كل ماكتب عبر هذا البرلمان الحقيقي وهاأنذا أدلي بدلوي وبما أن للكلمة أثرها الفاعل وقيمتها الكبري ودورها الحاسم في عمليات التغيير الإنساني علي صعيد الدين والعلم والفكر والسياسة والإقتصاد والإجتماع إذ تمثل وعاء المعني ورسوله إلي القلوب والعقول ولما كان الإكراه في الدين يخلق المنافق فالإكراه في الفكر والرأي يخلق الإمعة والجهل- وكما الجهل ظلم وظلام وإستبداد فالمعرفة هي مفتاح النصر وبناء الحضارة ومتي ماتحصنا بالمعرفة(القوة المرنة) واستبدلنا الأسلحة بالأقلام واللسان وأبصرنا وسائلنا الفاعلة في التغيير والتأسيس والتعاطي مع الواقع لترسيخ قيم الحق والعدل والحرية بالحكمة والموعظة الحسنة لكان أجدي وأنفع ومما يؤسف له أننا كأبناء قبيلة تركنا الفريضة واهتممنا بالنافلة مؤيدا في ذلك رأي سعادة اللواء فتح الرحمن الجعلي فالوطن الآن أولي من القبيلة وأقدم إعتذاري مسبقا للفسطاطين بوصفهما ب (أعشي وأجهر)فالفسطاط الأعشي كثرت في عينيه أشعة أنوار الفطنة فبهرته حتي كاد يضع كفه علي عينه طالبا التواري أما الفسطاط الأجهر فكان قريبا جدا من النور فلم يبصر شيئا أما سليم العين يلتذ وربما كان كمن نظر من خلال عدسة مكبرة وأري هذا مماثلا لحالي ومن يري رأيي مع إعتراف مني بالتقصير وعدم الأهلية للحديث عن مايخص معقل دار جعل متمة ودسعد رغما عن أني من خشم بيت المحمداب بالمتمة آل أرتولي ولاينكر دور أجدادي إلا من كان في عينيه رمد أكتب هنا ببرلمان نهر النيل يحدوني أمل كبير أن يصل رأيي للنافذين ومن بيدهم القرار في أمر النظارة ولما كانت النظارة أمر عظيم من لم يستطع الوفاء بلوازمها قد يتعرض يوم الحساب لنقاش دقيق فكل من ساق نفسه إليها وهو يعلم أن في الجماعة أفضل منه وأمهر وأنه سيسبب ضياع فوائد ويعجز عن سد ثغرات فقد ظلم *لذا قال عبدالله بن مسعود (نفس تنجيها خير من أمارة لاتحصيها) إذ تحتاج الأمارة أوالنظارة إلي إحصاء ورعاية وحسن أداء ولايصلح لها من كان علي مثل ضعف أبي ذر رضي الله عنه ولو كان علي مثل ماكان عليه من صدق اللسان وجميل العبادة ومراقبة الله تعالي وأني له ذلك؟؟؟وقد قال خبير الفتن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه (إن أخوف ما أخاف علي هذه الأمة أن يؤثروا مايرون علي مايعلمون) فالحذر الحذر من الآراء فإنها محصلة أفكار الحياري فعلينا بإحقاق الحق وتمييز الصادق من الكاذب إذ ظلت مناطق النظارة للجعليين. أهلي وعزي وتاج رأسي وفخري عصية علي الإختراق بعيدة عن الفتن يعصمها من ذلك حكمة كبارها نظارا وعمدا وشيوخ خط وتحصينها بالعلم والمعرفة وأري الآن بوادر الفتنة تدب إليها وتطل برأسها فهلا تداركنا الإخفاقات وتلافيناها فالحاجة ماسة إلي جهود كبيرة في هذا المضمار وجانب القصور برؤية جماعية لاآراء فردية بجمع آل بيت النظارة أولا لرد الحق إلي نصابه ووضع الصورة في إطارها الصحيح لتلافي العيوب والأخطاء التي وقع فيها من سبق من هؤلاء وأولئك ومن ثم الإلتقاء بمنظمي مؤتمر حجر الطير أعتب علي الأخ الناظر صلاح نأيه عن مشاكل الشأن السياسي بالبلاد إما جهلا مني بمايقوم به أو تقصيرا منه في الجانب الإعلامي فالكثيرون لم يعلموا عنه شيئا إلا بعد تفجر أحداث النظارة فقد كان ناشطا الأخ فاروق حاج محمد رحمه الله تعالي في العمل الإجتماعي والسياسي أكثر منه حسب ماأعلم بصفتي إعلاميا أما عن الجانب الآخر الأخ العزيز مبارك علي جادالله فالرجل مكمل الضكارة والشهامة وأعلم عنه الكثير وقد شهدت له الكثير من المواقف والمشاهد وسمعت بالكثير من الشواهد بالخير طبعا ولكن: الأخ مبارك تقلب كثيرا في العمل السياسي وعتبنا عليه في حينها إنتقاله لصفوف المؤتمر الوطني وشق الصف للإتحاديين فمن قبل(بكسر الباء)بالمؤتمر الوطني في أضعف حالاته وسوء ممارساته لا نأمنه علي لم شمل القبيلة ودليلنا لماذا يتم تغييب الناظر صلاح في مؤتمر يمثل فيه الناظر صلاح الساس والرأس لا أري تعبيرا إلا إنها حاجة في نفس يعقوب قضاها
إلي آل بيت النظارة :ضموا صفكم ووحدوا كلمتكم فلاتضيعوا مجد الآباء بأطماع الأبناء
إلي النظار والعمد وشيوخ الخط :الكلمة لكم لتحافظوا علي مجد الأولين أو أن دابة الأرض تأكل منسأتكم فلاتجدون عصا تتوكأون عليها أو تهشوا بها مخاطبين لقومكم
إلي الأخ مبارك علي جاد الله نحبك في الله وكما قال لي سعادة الفريق إبراهيم الرشيد آخر مدير مكتب لجعفر نميري رحمه الله عقب الإطاحة به بالإنتفاضة أتاه المدير المالي حاملا متبقي نثرية الرحلة لأمريكا قائلا: ياريس دا باقي النثرية لتستعين به في تدبير أمورك فرد المشير نميري غاضبا: المبلغ دا يسلم لسوار الدهب ليضعه في خزينة وزارة المالية أما عني أنا جعفر نميري فقد سعيت من الإخوان والأصدقاء من يكفونني المؤونة وحاجة العيش الكريم بقية عمري فأنا أعلم أخي الفاضل الكريم مبارك علي جادالله لك أياد بيضاء علي الكثيرين الذين أدخروا لوقت الحاجة وقد شهدت لك الكثير من المواقف النبيلة وسمعت الكثير عنها وأسأل الله أن لايحوجك لأحد ولكنهم سيكونون لك سندا وذراعا أيمن متي ماادلهمت الخطوب فلا تكن سببا ليمسح تاريخك والوالد الحكيم علي ودجادالله والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
Source link